سيرة ذاتية للكاتب الأديب : أحمد رضا حوحو
أحمد رضا حوحو من مواليد 1911 ببلدة سيدي عقبة على بعد 25 كيلومترا من مدينة بسكرة -الجزائر – يعد من أحد أعمدة الأدب الجزائري في القصة ورائدا في الرواية والمسرح الفصيح ، فهو الذي أرسى قواعد هذه الفنون وأعطاها مكانتها وثبت وجودها.
– بعد حصوله على الشهادة الابتدائية انتقل إلى مدينة سكيكدة في الشمال لإتمام تعليمه، حيث حصل على شهادة (البروفي) سنة 1927.
– سنة 1935م ، درس باللغتين العربية والفرنسية وواصل تعليمه بالمدينة المنورة مهاجرا إليها رفقة أهله ، تخرج من مدرسة العلوم الشرعية عام 1938م.
– إستقرت أسرته المهاجرة في المدينة المنورة، واغتنم أحمد رضا حوحو الفرصة فدخل كلية الشريعة بالمدينة المنوّرة وتخرج منها سنة 1938 بتفوق ، وعمل فيها بعد التخرج معيدا لمدة عامين.
– شارك في تحرير مجلة المنهل بمكة المكرمة بقصص يترجمها من الأدب الفرنسي ومقالات في مجلة الرابطة العربية المصرية.
– عاد إلى الجزائر سنة 1946 بعد وفاة والديه. وانضم إلى جمعية العلماء المسلمين وعمل مدرسا فمديرا ثم مفتشا للتعليم.
– تم تعيينه مديراً لمدرسة «التربية والتعليم» التي كان الشيخ ابن باديس قد أسسها بنفسه، لمدة سنتين
– تم انتدابه لإدارة مدرسة «التهذيب» بمدينة «شاطودان» التي تبعد عن قسنطينة بحوالي 50 كيلومتر ولم يمكث فيها إلا مدة قصيرة ليعود مجدداً لقسنطينة ليشغل منصب الكاتب العام لمعهد ابن باديس.
– في 25 سبتمبر 1946 نشر أول مقال في البصائر بعد عودتها إلى الصدور تحت عنوان (خواطر حائر).
– وفي سنة 1948 انتخب عضو في المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
– في سنة 1949 وفي الأسبوع الثاني من شهر ماي شارك في مؤتمر باريس الدولي للسلام حيث مثل الجزائر خير تمثيل.
– وفي 27 أكتوبر قام بإنشاء جمعية المزهر القسنطيني للمسرح والموسيقى ومن خلالها كان يعرض مسرحيات مثل: ملكة غرناطة، بائعة الورود، البخيل.
– في 29 مارس 1956 وعند اغتيال محافظ الشرطة بقسنطينة ،تم اعتقال أحمد رضا حوحو من منزله على الساعة السادسة مساء بسجن الكدية، ومنه حُوِّل إلى جبل الوحش المشرف على مدينة قسنطينة وتم إعدامه هناك.
• من مؤلفاته :
– غادة أم القرى (قصة طويلة1947) . – نماذج بشرية ( قصص 1955).
– مع حمار الحكيم (مقالات قصصية ساخرة 1953. – يأفــل نجم الأدب.
– صاحبة الوحي ( قصص 1954). ابن الوادي.
– الأديب الأخير.
بعد استقلال الجزائر وجد جثمانه برفقة ثمان جثث أخرى مدفونة بشكل جماعي في حفرة واحدة بوادي حميمين بقسنطينة ليعاد دفن رفاته بمقبرة الشهداء بالخروب. كان «أحمد رضا حوحو» شهيد النضال، نضال الكلمة والوطن، حين حمل أمانة الثورة بنوعيها الاجتماعي والسياسي، وخط لأدب جزائري خاص.